استئصال الوريد الصافن بالليزر الداخلي
يُطلق على استئصال الوريد الصافن بالليزر الداخلي أيضاً مصطلح العلاج بالليزر الوريدي الداخلي. يتم إجراء هذه العملية مرة واحدة في العمر، وتتميز بأنها سريعة للغاية ولا تحتاج إلى تدخل جراحي كبير وذلك فضلاً عن ندرة أو انعدام الآثار الجانبية المحدودة. كما تتميز بفعّاليتها الكبيرة في علاج الدوالي الوريدية، وكبديل عن الطريقة التقليدية لربط وتجريد الأوردة التي تتطلب الإقامة يوماً في المستشفى، بخلاف فترة التعافي المؤلمة مع احتمال ظهور ندبات من الجروح وعدوى ما بعد العمليات الجراحية. لذا، يعد استئصال الوريد الصافن باستخدام الليزر الداخلي إجراءً حديثاً لاقى ترحيباً كبيراً لخلوه من هذه الآثار الجانبية.
العملية
مدتها: 35 – 45 دقيقة
لا يتطلب الأمر سوى التخدير الموضعي، ما يعني أن المريض سيبقى مستيقظاً ومنتبهاً طوال مدة العملية. كما أن العملية لا تحتاج إلى التدخل الجراحي، حيث يتم تمرير ألياف الليزر داخل الوريد المصاب لتزويده بالحرارة التي ستعمل بدورها على إغلاق الوريد بإحكام. وبمجرد الانتهاء من تزويد الوريد بالحرارة، يتم إزالة ألياف الليزر ووضع ضمادة ضاغطة على الساق. هذا كل ما في الامر للتخلص من آلام الأوردة التي كان يشعر بها المريض.
ماذا تتوقع بعد ذلك؟
يشبه هذا النوع من العلاج كثيراً الزيارة الدورية للطبيب، حيث يمكنك التحرك بحرية بعد العملية ومتابعة أعمالك اليومية.
فترة التعافي
قد يعقب هذه العملية بعض الآثار السلبية، ولكنها نادرة الحدوث وغالباً ما تكون طفيفة، وفي الغالب تكون على شكل تكدم (صبغة بنفسجية تظهر تحت الجلد) على المنطقة التي تم علاجها وتستمر لمدة 14 يوماً. وبعد مرور أسبوع من إجراء العملية، قد يشعر المريض بضيق في الوريد المُعالَج يشبه الشعور بالإجهاد العضلي، ولكن الجسم سيتولى علاج هذا الألم العارض الناتج عن التهاب في منطقة الوريد المُعالَج من خلال عمليات العلاج الذاتي الطبيعية.