تصغير الثدي
جراحة تصغير الثدي في الجميرا، دبي
هل تملكين ثديين ثقيلين يتسببان بألم في عنقك وكتفيك؟ هل تعانين من الضغط العميق الذي تسببه أشرطة حمالة الصدر على كتفيك؟ يمكن لعملية تصغير الثدي أن تعالج هذه المشاكل حيث يتم من خلالها تقليل وزن الثديين، مما يؤدي إلى استعادة شكل القوام الطبيعي والحد من تقلص العضلات المؤلم على طول العمود الفقري.
قبل البدء بإجراءات جراحة تصغير الثدي
قبل إجراء عملية تصغير الثدي، يستمع جراحنا في المركز بكل عناية لما تتوقعينه من العمليّة، آخذاً بالحسبان توقعاتك وطبيعة الأنسجة الدهنية والهيكل الغددي لثدييك لتصميم خطة خاصة بك، وأنت لا تترددي أبداً في طرح أية أسئلة في بالك أثناء جلسة الاستشارة السابقة للعمل الجراحي! ولأن سلامتك مهمة جداً لنا، فإن جراحنا وقبل القيام بالعمل الجراحي للثدي يتأكد من بعض الحالات الطبية المحددة التي قد تحد من نطاق عملية الجراحة (مثل ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، ومشاكل تخثر الدم).
سيقدم لك جرَّاح المركز معلومات حول العملية وأثرها على عملية الرضاعة الطبيعية، كما سيساعدك في اختيار الحجم المناسب الذي يتوافق مع أبعاد جسمك بالصورة الأمثل، كما وتُعد عملية شد الصدر وتصغير حلمة الثدي دائماً جزءاً جوهرياً من العملية.
كما وأنك ستقابلين طبيب التخدير الذي سيقدم لك معلومات عن التخدير أثناء العمل الجراحي وكذلك عن الطريقة الأمثل للتخلص من آلام ما بعد العمل الجراحي.
أثناء جراحة تصغير الثدي
تُجرى عملية تصغير الثدي في معظم الحالات تحت التخدير العام، كما يمكن إجراؤها باستخدام التخدير الموضعي مع المسكنات في بعض الحالات. وفي غالبية الحالات، يُجرى الشق الجراحي حول هالة حلمة الثدي وفي الطية الموجودة أسفل الثدي وفي الخط العمودي الرابط بينهما، مما يسفر عن ندبة على شكل “مرساة” أو على شكل حرف ‘T‘ مقلوب، وفي بعض الحالات المحددة يمكن تجنب إجراء الندبة الأفقية الطويلة (ما يُطلق عليه الندبة القصيرة أو تقنية المصاصة)، وقد يصل الأمر إلى التخلي عن الندبة الرأسية (أسلوب عمل شق حول الهلال). فبعد التخلص من الأنسجة الغُددِية والدهنية وأنسجة البشرة الزائدة، يُعاد تشكيل الثدي في هيئته الجديدة، وبمجرد اكتمال العمل الجراحي في الجانبين، يفحص الجرَّاح مدى التماثل بينهما وموضع الحلمتين ويغلق الجُرح. وبعد الانتهاء من العمل الجراحي، ستحصلين على حمالة صدر مرنة مهمتها الحد من التورّم وتثبيت الشرائح المزروعة في مكانها.
بعد عملية تصغير الثدي
يعد الألم الذي تشعرين به بعد الجراحة طبيعياً، وخاصة في أول يومين، على الرغم من إمكانية تخفيفه بمسكنات الألم التي يصفها لك جراحنا أو طبيب التخدير المرافق له. ومن الطبيعي أن يبدو الثديان متورمين وأن تظهر بعض الكدمات
- بعد يومين أو ثلاثة أيام من العمليّة: يكون الثديان حساسين للغاية، ولذلك يرجى الحرص عند تحريك الذراعين، ويجب ارتداء حمالة الصدر المرنة باستمرار.
- بعد عشرة أيام إلى أسبوعين من العملية: يمكن العودة إلى العمل حيث يكون قد تم فك القطب / الغرز
- بعد ستة أسابيع من العملية:: يمكن القيام بالمزيد من الأنشطة الأكثر إجهاداً، وفي هذا الوقت يمكن استبدال حمالة الصدر المرنة بأخرى عادية، كما وأن الاحمرار يزول وقتها بينما تبقى آثار الندبات.
- بعد عام أو أكثر: سيستقر الثديان على شكلهما النهائي وتتلاشى آثار الجراحة بشكل شبه نهائي، كما وأن حساسية حلمة الثدي ستعود إلى وضعها الطبيعي.
استمرارية النتائج: يتم تصغير حجم الثدي بصورة دائمة، ولكن يمكن أن يؤثر تغير وزن الجسم سواء من حيث زيادته أو نقصانه في حجم الثدي كما وقد يتغير شكل الثدي مع مرور الوقت.
تجربة التعافي والمخاطر والمضاعفات المحتملة:
- تورم وكدمات مؤقتة.
- نزيف ما بعد العملية الذي عادةً لا يتطلّب تدخلاً جراحياً.
- الالتهابات: احتمالية حصولها ضئيلة.
- تمزّق الجرح – يحدث عادةً عندما تلتقي الندبات الثلاث في الطية الموجودة أسفل الثدي – تشفى تلقائياً في أغلب الحالات.
- تغير دائم في حساسية الحلمتين: ويحدث هذا عادة عند استقطاع أجزاء كبيرة من الثدي أو عند إجراء عدة عمليات جراحية متكررة.
- حدوث نتائج تجميلية غير متوقعة قد تتطلب إجراء جراحة إضافية.
إذا كنت تشعرين بانزعاج بسبب ثقل الثديين، جراحة تصغير الثدي لدى مركز شماع في الجميرا بدبي يمكن أن تقدم لك الحل. تواصلي مع خبرائنا واحجزي موعدك الآن!