نزلات البرد
نظرة عامة
- نزلة البرد هي مرض فيروسي حاد متلاشٍ ذاتياً يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويشمل بدرجات متفاوتة العطس، واحتقان الأنف، والرشح (سيلان الأنف)، والتهاب الحلق، والسعال، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، والتوعك.
- الأطفال معرضون بشكل خاص للإصابة بنزلات البرد، ويرجع ذلك جزئياً إلى وجودهم غالباً بالقرب من أطفال آخرين أكبر سناً. كما أن مناعتهم ما زالت ضعيفة ضد الكثير من أنواع العدوى الشائعة. خلال السنة الأولى من حياة الأطفال، يصاب معظمهم بالبرد بما يصل إلى سبع مرات، ويكونون معرضين للإصابة أكثر إذا كانوا في مراكز رعاية الأطفال.
الأسباب
من المعروف أن أكثر من 200 نوع مختلف من الفيروسات تسبب نزلات البرد، مع تسبب فيروس الأنف لحوالي 10% -40% من جميع نزلات البرد التي تصيب البالغين. وتشمل الفيروسات الشائعة الأخرى فيروس كورونا، والفيروسات الغدانية، والفيروس الخلوي التنفسي، وفيروس البارا إنفلونزا.
الأعراض:
غالباً ما يكون المؤشر الأول لإصابة الطفل بنزلة برد:
- احتقان أو سيلان الأنف.
- رشح الأنف الذي قد يكون صافياً في البداية ولكنه قد يصبح أكثر سمكاً ويتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
قد تشمل العلامات والأعراض الأخرى لنزلات البرد لدى الأطفال ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- العطس.
- السعال.
- فقدان الشهية.
- التهيج.
- صعوبة النوم.
- اضطراب أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية نتيجة احتقان الأنف.
كيفية العلاج
يتضمن علاج البرد لدى الأطفال الرُّضَّع تخفيف الأعراض التي يعانون منها عن طريق تزويدهم بالسوائل، والحفاظ على رطوبة الهواء، ومساعدتهم في إبقاء المسالك التنفسية للأنف مفتوحة. يتعين عرض الأطفال الرُّضَّع على الطبيب عند ظهور أول علامة للإصابة بنزلة برد؛ لأنهم معرضون لخطر أكبر بالإصابة بالخانوق والالتهاب الرئوي.
الإنفلونزا
نظرة عامة:
الإنفلونزا هي مرض تنفسي مُعْدٍ تسببه فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة وأحياناً الرئتين. وقد تسبب اضطراباً وإعياءً خفيفاً أو شديداً، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى الوفاة. والطريقة المُثلى للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.
يعتقد معظم المتخصصين أن فيروسات الإنفلونزا تنتشر بشكل رئيسي من خلال تناثر الرذاذ من الأشخاص الذين يعانون من مرض الإنفلونزا عند السعال، أو العطس، أو عند التحدث. قد يستقر هذا الرذاذ في أفواه أو أنوف الأشخاص القريبين. وعلى نحو أقل تواتراً، قد يصاب الشخص بالإنفلونزا عن طريق لمس سطح أو غرض يحتوي على فيروس الإنفلونزا، ثم لمس الفم أو الأنف أو ربما الأعين.
الأعراض:
غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون بالأنفلونزا ببعض أو جميع هذه العلامات والأعراض التي تبدأ بشكل مفاجئ عادةً، وليس تدريجياً:
- ارتفاع درجة الحرارة * أو الشعور بالإصابة بالحمى/ الارتعاد والقشعريرة.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- آلام العضلات أو الجسم.
- الصداع.
- التعب (الإرهاق الشديد).
- قد ﻳﺼﺎب بعض اﻷﺷﺨﺎص ﺑﺎﻟﻘﻲء واﻹﺳﻬﺎل، ﻋﻠﻰ الرغم من أن هذا الأمر أكثر شيوعاً بين الأطفال اﻟﺼﻐﺎر ﻣﻨﻪ بين اﻟﺒﺎﻟﻐين.
* من المهم ملاحظة عدم تعرض جميع المصابين بالإنفلونزا إلى ارتفاع درجة الحرارة.
كيفية العلاج
بالنسبة للأطفال، يجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من أيٍّ مما سبق أو إذا كان الطفل:
- لديه لون بشرة أزرق أو أرجواني.
- متهيجاً جداً لدرجة أنه لا يريد أن يحمله أحد.
- يبكي بدون دموع (بالنسبة للرُّضَّع).
- لديه حمى مع طفح جلدي.
- لا يستيقظ بسهولة.
قد يساعد علاج أعراض الإنفلونزا الطفلَ في الشعور بتحسُّن لكنه لن يجعل الإنفلونزا تختفي بشكل أسرع.
- الراحة لحين التعافي من الإنفلونزا بشكل كامل، خاصة إذا كان المرض شديداً.
- اﻟﺳواﺋل: ﺷرب اﻟﺳواﺋل ﺑﻣﺎ ﯾﮐﻔﻲ ﺣﺗﯽ ﻻ يحدث جفاف.
- وضع قطرات ملحية في الأنف واستنشاقها.
- قد يخفف دواء “أسيتامينوفين” من ارتفاع درجة الحرارة والصداع وآلام العضلات.
- لا تُعد أدوية السعال مفيدة عادة؛ وغالباً يجري التعافي من السعال بدون علاج.
بينما يوصى بالحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام بوصفه خطوة أولى ومهمة للحماية ضد الإنفلونزا هناك أيضاً أدوية قد تعالج الإنفلونزا وتسمى “الأدوية المضادة لفيروس الإنفلونزا” وهي خيار علاجي مهم للإنفلونزا.