ارتفاع ضغط الدم
علاج ارتفاع ضغط الدم في الجميرا، دبي
مرض ارتفاع ضغط الدم يشار إليه عندما يكون هناك ارتفاع في ضغط دم الشخص لأكثر من 144 ملم زئبقي للضغط الانقباضي، و90 ملم زئبقي للضغط الانبساطي. كما أن ارتفاع ضغط الدم الثانوي ينتج عن حالات طبية أخرى مثل أمراض الكلى وأمراض القلب، ويعتبر الحمل سبباً آخر لارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويعتبر سبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي مجهولاً مقارنة بسبب ارتفاع ضغط الدم الأولي، وعلاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي يحتاج إلى إدارة خاصة مناسبة
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
باستخدام نتائج اختبارات ضغط دمك، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بتشخيص ضغط دمك الأولي وضغط دمك المرتفع في حال ما إذا كانت قراءات ضغط دمك الانقباضي أو الانبساطي هي باستمرار أكثر من 138/89 ملم زئبقي
الأعراض والعلامات
يظهر الشخص الذي يعاني من ارتفاع في ضغط الدم العلامات والأعراض التالية:
- ضغط الدم العالي المقاوم الذي لا يستجيب للعلاج
- ارتفاع ضغط الدم بدرجة عالية مع ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 180 مام زئبقي وضغط الدم الانبساطي بمقدار 120 ملم زئبقي
- ضغط الدم الذي لا يستجيب للأدوية في حين كان يستجيب لها في الماضي
- الارتفاع المفاجئ لضغط الدم قبل الـ 30 من العمر
- قلة السمنة
- لا وجود لتاريخ عائلي مع ضغط الدم.
إذا اختبرت أياً من الأعراض والعلامات المذكورة أعلاه فاحجز موعداً مع طبيب العائلة للحصول على علاج للسكري بشكل فوري
أسباب ارتفاع ضغط الدم
- الاعتلال العصبي السكري وهو أحد مضاعفات مرض السكري: فهو يؤثر على وظائف الكلى وبالتالي فإنه يؤثر على تنظيف الجسم مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم يؤثر على عمل الأوعية الدموية المزودة للكلية.
- مرض الكلى متعدد الكيسات: وهو مرض وراثي يؤثر على عمل الكلى وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، حيث توجد فيه خراجات على سطح الكلية مما يعرض عملها للخطر
- مرض التهاب كبيبات الكلى مما يؤثر على معدل الترشيح الكبيبي مؤدياً لارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع ضغط الدم الوعائي الذي ينتج عن تضيق الشرايين التي تنقل الدم للكلية، وقد يتأثر واحد أو أكثر من الشرايين وفي مثل هذه الحالات لا بد من إجراء علاج فوري لارتفاع ضغط الدم للشخص
- متلازمة السحق التي يسببها دواء الكورتيكوستيرويد الذي تم وصفه لإدارة الحالة
- مشاكل الغدة الدرقية
- فرط مشاط جارات الدرق
- توقف التنفس أثناء النوم
- البدانة
- الحمل
- الشريان الأورطي
- الأدوية
إدارة وعلاج ارتفاع ضغط الدم
إنه من الضروري القيام ببعض التعديلات على نمط الحياة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وهي تعد عموماً من الخطوات الأولية في إدارة مرض ارتفاع ضغط الدم. ونظراً لأن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يتم تقييمها في الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع، فيجب الانتباه إلى أنماط الحياة التي تؤثر في مستوى ضغط الدم بشكل إيجابي وتقلل من إجمالي مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
ما الذي يمكنك أن تفعله
يمكنك تجنب ارتفاع ضغط الدم أو ضغط الدم المرتفع عن طريق الاحتياطات التالية:
- التمارين المنتظمة
- المتابعة المناسبة للأشخاص الذين لهم تاريخ مع ضغط الدم في الأسرة
- الحفاظ على نمط حياة صحي مناسب واتخاذ نظام “النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم” الغذائي
- تقليل الملح في الطعام وفي النظام الغذائي مما يؤدي إلى تقليل احتباس الماء في الجسم
- الحد من شرب الكحول
- التوقف عن التدخين
- الحد من الضغط العصبي والتحكم به
- مراقبة العوامل الأخرى لضمان عدم حصول مضاعفات
ما الذي يمكننا القيام به من أجلك
يتضمن علاج ارتفاع ضغط الدم في مركزنا في دبي:
- أخذ قراءات ضغط الدم في زيارات المستشفى المختلفة وفي أوضاع مختلفة للتمكن من تشخيص الحالة
- اختبارات الدم لقياس مستويات الصوديوم ومستويات الكرياتينين والكوليسترول، وإجراء فحص غلوكوز صومي لاختبار أداء الجهاز ومعرفة سبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي
- اختبارات البول لتحديد وظائف الكلى
- إجراء فحص للكلى بالموجات فوق الصوتية لتحديد أدائها وتحديد وجود أي خلل ومعرفة حالة الأوعية
- تخطيط القلب الكهربائي لتحديد وظيفة القلب في حالة الاشتباه أن مرض القلب هو السبب
- أخذ ومراقبة مختلف قراءات ضغط الدم لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم
- تقديم النصائح فيما يخص تغيير نمط الحياة
- تقديم الأدوية مثل مدرات البول الثيازيدية ومثبطات بيتا ومثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين ومثبطات مستقبلات أنجيوتنسين 2 وحاصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات رينين المباشرة
- متابعة المرضى بشكل صحيح لضمان عدم حصول مضاعفات
حارب ارتفاع ضغط الدم اليوم بمساعدة أطبائنا المدربين تدريباً عالياً في مركز الشماع في دبي، واتصل بخبرائنا لمعرفة المزيد.