التقرن الشعاعي
علاج التقرن الشعاعي في الجميرا، دبي
التقرن الشعاعي هو المرحلة الأولية من مراحل تطور سرطان الجلد، وإن بقيت دون علاج فإنها تتحول إلى نوع من سرطان الجلد يسمى سرطان الخلايا الحرشفية. عادة ما يظهر التقرن الشعاعي في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس مثل الوجه وفروة الرأس الصلعاء والشفاه والجزء الخلفي من اليدين وهو غالباً ما تكون مرتفعة وخشنة الملمس وتشبه البثور، ويتحول معظمها للون الأحمر ولكن البعض منها يصبح ذا لون بيج أو زهري أو وردي و/أو ممشح. تكون الآفة جافة ومتقشرة وخشنة مثل ورق الصنفرة ويتراوح حجمها بين حجم رأس الدبوس وأكبر من قطعة نقدية فئة ال25 فلساً.
أسباب التقرن الشعاعي
التقرن الشعاعي هو آفة شائعة على الطبقة الخارجية للجلد “البشرة” وهي تنتج عن التعرض طويل الأجل لأشعة الشمس، وعلى كل حال فإن الفئات التالية من الناس تكون أكثر عرضة لتطور الحالة من غيرها:
- الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والعيون الزرقاء أو الخضراء أو الشعر الأحمر أو الأشقر.
- أولئك الذين تعرضوا لعمليات زرع كلية أو غيرها من الأعضاء.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية تكبح الجهاز المناعي.
- الأشخاص الذين تعرضوا لحروق شديدة بسبب أشعة الشمس مرات متعددة في وقت مبكر من حياتهم.
- الأشخاص المتقدمين بالعمر.
ماذا يمكنك أن تفعل
الوقاية لا تزال وستبقى أفضل من العلاج وهي يجب أن تبدأ في وقت مبكر من الحياة، ومن المهم أن يدرك المرء أنه على الرغم من الخير الذي تأتي به أشعة الشمس فإنها في الوقت نفسه تسبب الأذى لبشرتنا في حالات التعرض المفرط لها، وعلى الرغم من ذلك فإن الأوان لم يفت بعد للوقاية من آفات التقرن الشعاعي الجديدة في مرحلة البلوغ.
ماذا يمكننا أن نقدم لك
يقوم طبيبنا بتشخيص التقرن الشعاعي عن طريق فحص الجلد عن كثب، وإذا ما وجد الطبيب أو الطبيبة أي نمو كثيف أو يبدو وكأنه مرحلة مبكرة من السرطان فإنه يوصي بإجراء خزعة جلدية يتم إرسالها للمختبر ليتم فحصها. وإذا ما تم التأكد من وجود السرطان فإن الطبيب يبدأ بعلاج المنطقة المصابة بجلسات متكررة حتى تختفي الآفة أو الورم وبالتالي يمنع سرطان الجلد. هناك العديد من العلاجات التي يقدمها طبيب الجلدية لعلاج التقرنات الشعاعية يمكنه أن يقدمها في العيادة كما يمكن استمرارها حتى في المنزل، والغاية من علاج التقرن الشعاعي هو تدمير الآفة السرطانية، ويشمل علاج التقرن الشعاعي ما يلي:
- جراحة التجميد، العلاج بالتبريد: العلاج الأكثر شيوعاً لتدمير الآفة هو عن طريق تجميد سطح الجلد باستخدام النيتروجين السائل، وغالباً ما ينفصل الجلد المعالج ويتقشر في غضون بضعة أيام إلى عدة أسابيع، وقد تشاهد علامة بيضاء صغيرة عندما تشفى البشرة بعد ذلك.
- العلاج الكيميائي الموضعي: كريم أو محلول كيميائي موضعي مضاد للسرطان، وهو شكل فعال جداً من العلاج
- التقشير الكيميائي: وهذا العلاج يستخدم في المقام الأول لمكافحة آثار الشيخوخة، ولكنه يمكن أن يساعد في الوقت نفسه على إزالة التقرن الشعاعي عن الوجه. يتم تطبيق محلول كيميائي على المنطقة المصابة وبعد ذلك وفي نهاية المطاف تبدأ الطبقات العليا من البشرة في الانسلال منها، وهذا الإجراء يحتاج إلى تخدير موضعي وقد يسبب تغيراً في اللون وتهيجاً مؤقتين.
- إزالة الجلد بالليزر: وهي سلسلة من العلاجات بثنائي أوكسيد الكربون أو بالليزر تزيل الجلد السطحي وصولاً للعمق المطلوب، وهذا العلاج هو خيار جيد للآفات في المناطق الصغيرة أو الضيقة، ينصح بالتخدير الموضعي فيه ويمكن أن يحصل خطر التصبغ الناقص “تفتيح البشرة”.
لمعرفة المزيد من خيارات علاج التقرن الشعاعي المتاحة لدينا تواصلوا مع أخصائيي الجلدية في مركز الشماع في الجميرا، دبي