عمليات التقشير الكيميائي

يُستخدم في عمليات التقشير الكيميائي محلول حمضي لتحسين وصقل ملمس بشرة الوجه من خلال التخلص من الطبقات الخارجية التالفة بها. وتُعد هذه العملية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الوجه، وحب الشباب، وتجاعيد وتصبغات غير مستوية في البشرة.

تُصنف عمليات التقشير في عدة مجموعات بناءً على نوع الحمض المُستخدم وقوته؛إذ تُستخدم بعض الأحماض فقط لإضفاء مظهر حيوي ومتألِّق على البشرة؛ حيث إنها لا تتسبب في تقشير البشرة بالفعل. وهناك أنواع أخرى تؤدي إلى حدوث تقشير ليوم واحد، في حين تعمل أنواع أخرى على استمرار التقشير لفترة تتراوح من بضعة أيام إلى أسبوع كامل. وعادة ما تُضاف عمليات التقشير هذه إلى قناع الوجه لتحقيق نتائج أفضل.

في أثناء الاستشارة الأولية، يتعين عليكِ مناقشة الأمور التي تترقبينها مع الجرَّاح القائم بالعملية. سيجري شرح الخطوات المقررة للعملية بالتفصيل، بما في ذلك المخاطر والمزايا وفترة النقاهة والتكاليف. وإذا كنتِ قد أُصبتِ سابقاً بالقروح الباردة -التي تُعد أحد أشكال الهربس- يُرجى إبلاغ الجراح قبل العملية.

في بعض الأحيان يُستخدم كريم ريتن أيه –وهو وصفة طبية مُشتقة من فيتامين أ– في مرحلة ما قبل العلاج للبشرة. يعمل هذا الكريم على ترقيق السطح الخارجي الميت للبشرة مما يتيح لمحلول التقشير النفاذ بصورة أعمق وبشكل متساوٍ. وإذا كانت بشرتك لن تتحمل مرحلة ما قبل العلاج بكريم ريتن أيه فقد تُستخدم بدلاً منه كريمات تقشير أخرى. يُستخدم كريم هيدروكينون -وهو مثبط للميلانين- (إذ إن الميلانين هو الذي يفرز الصبغة البنية في البشرة) في بعض الأحيان مع كريم ريتن أيه أو كريم تقشيري آخر في مرحلة ما قبل العلاج، وخاصة إذا كان لديك بقع في مناطق في الجلد أو مشكلات في التصبّغ. قد يتعين عليك قضاء شهر أو أكثر في مرحلة ما قبل العلاج قبل تحديد جلسة العلاج التقشيري الفعلية.

أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) -مثل حمض الجليكوليك، أو حمض اللبنيك، أو حمض الفاكهة- هي الأحماض الأخف من بين مركبات التقشير وتفرز قشوراً رقيقة للغاية. وقد تسفر هذه الأنواع من عمليات التقشير عن بشرة أنعم وأكثر تألقاً للأشخاص الذين لا يمكنهم توفير الوقت اللازم للاستشفاء من عملية التقشير باستخدام حمض الفينول أو حمض التريكلوراستيك. وقد تُستخدم عمليات التقشير بالأحماض الهيدروكسية لمعالجة التجاعيد الدقيقة والمناطق الجافة ومناطق التصبغ غير المستوية وحب الشباب. سيتولى الجراح تحليل حالة البشرة لتحديد العملية المناسبة لك من عمليات التقشير التالية التي تُجرى بالأحماض الهيدروكسية.

التقشير باستخدام حمض البيركلوريكيعمل هذا المزيج الخاص من الأحماض الهيدروكسية الموجودة في الطبيعة (أحماض الفاكهة) في بشرتك لفترة تتراوح من 5-7 أيام للمساعدة في التخلص من فرط التصبغ (البقع البنية) الناجمة عن الهرمونات أو الأضرار بسبب التعرض لأشعة الشمس. كما أنه يقلل من الخطوط السطحية ويحسّن الملمس العام ونقاء البشرة. وتشير نتائج هذه العملية إلى أن البشرة تصبح أكثر إشراقاً وتماسكاً وبياضاً. وتُعد عملية التقشير باستخدام حمض البيركلوريك فعالة للغاية في تثبيط حب الشباب النشط.

عملية التقشير التجميلية حيث تُستخدم تركيبة متطورة من حمض الأسكوربيك وحمض اللبنيكوالريتينول لتنعيم وشد وتحسين ملمس البشرة وصفائها. وتزخر عملية التقشير التجميلية بالمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات والمواد المغذية التي تسفر عن بشرة منتعشة ورطبة وصحية.

عملية التقشير التطهيري تُعد عملية التقشير مثالية للبشرة الدهنية المليئة بالشوائب؛إذ تتمكن هذه العملية من القضاء على البكتيريا وتقليل الطفح الجلدي وموازنة إفراز الدهون. كما تؤدي عملية التقشير التطهيري إلى تعزيز عملية الالتئام وتقليل التصبغ المفرط الذي يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس أو إصابات الطفح الجلدي القديمة.

طريقة SensiPeel المُعدة خصيصاً للحالات ذات البشرة الحساسة حيث تعمل برفق وفاعلية في الوقت نفسه في أعماق البشرة للمساعدة في تفتيح التصبغ المفرط (البقع البنية) وتقشير خلايا البشرة الجافة الميتة مما يسفر عن بشرة أنعم وأكثر نضارة وتألقاً.

حمض ثلاثي الكلورواسيتيك (TCA) الذي يمكن أن يُستخدم بتركيزات متعددة، ولكنه يُستخدم عادة في عمليات التقشير المتوسطة العمق. وعادة ما يُستخدم حمض ثلاثي الكلورواسيتيك لعلاج التجاعيد السطحية والتشوهات الظاهرية ومشكلات التصبغ. وبفضل عملية التقشير باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك، ستتمكن بشرتك المتعافية من إفراز الصبغة كالعادة، ولن تتسبب عملية التقشير في تلطخ البشرة. ورغم ذلك، يوصى المريضات اللاتيأجرين عملية التقشير باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك بتجنب التعرض لأشعة الشمس لعدة أشهر بعد العلاج وذلك لحماية طبقات البشرة المُكونة حديثاً. ورغم ذلك، يُعد حمض ثلاثي الكلورواسيتيك أقل حدة من الفينول، وقد يسفر عن تغيرات غير مقصودة في لون البشرة وقد يتطلب الأمر إجراء علاج سابق للعملية وعلاج بعد العملية باستخدام كريم ريتن أيه وكريم الحمض الهيدروكسي. لا تستغرق عملية تقشير الوجه بالكامل باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك أكثر من 15 دقيقة عادة. وقد يتطلب الحصول على النتيجة المرجوة إجراءَ جلستين أو أكثر باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك، وقد تبلغ الفترة الفاصلة بين هذه الجلسات عدة أشهر. ويمكن تكرار عمليات التقشير باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك عدة مرات بمعدل شهري. سيتولى الجراح تحديد الموعد الأمثل لعملية التقشير باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك.

التقشير الأزرق بطريقة مختبرات أوباجيبعد سنوات من التطوير والاختبار، تمكنت مختبرات أوباجي من تطوير عملية تقشير كيميائية مبتكرة يتولى إدارتها أخصائيون أَكْفَاء. وفي حالة تكرارها على مدار فترة زمنية، يمكن أن تحقق عملية التقشير الأزرق بطريقة مختبرات أوباجي النتيجة نفسها مثل عملية التقشير الكيميائي أو التقشير بالليزر الأكثر عمقاً. تتعافى البشرة عادة في غضون فترة تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام أو أقل، وذلك حسب نمط العملية.

هذا وتمثل عملية التقشير الأزرق بطريقة مختبرات أوباجي ثورة هائلة في عمليات إعادة الشباب والنضارة للبشرة. وعلى النقيض من عمليات التقشير الأخرى بالأحماض الهيدروكسية، تستخدم عملية التقشير الأزرق بطريقة مختبرات أوباجي حمض ثلاثي الكلورواسيتيكالبطيء المفعول بدلاً من حمض الجليكوليك، وذلك لتمكين الأخصائي المهني من التحكم في عملية التقشير وعمقها. جدير بالذكر أن العملية تُحدَّد بناءً على طبيعة المشكلة المطلوب تلافيها: سواء أكانت تجاعيد، أو ندبات، أو ارتخاء، أو مشكلات تصبغ.

التقشير بالأحماض الهيدروكسية: بعد عملية التقشير بالأحماض الهيدروكسية، من الشائع ظهور بعض الحراشف أو القشور والتهاب البشرة وجفافها. ورغم ذلك، ستختفي هذه الحالات بمجرد تكيف البشرة على طريقة العلاج التي لن تحول دون ممارسة عملك أو المشاركة في أنشطتك العادية. سيبدو ملمس البشرة أكثر نضارة وحيوية مع استمرار جلسات التقشير بالأحماض الهيدروكسية. يُرجى الانتباه إلى أن حماية بشرتك من الشمس تُعد من الأمور المهمة بعد إجراء عمليات التقشير باستخدام الأحماض المعتدلة هذه؛لذا يتعين استخدام كريم مُعتمد للوقاية من أشعة الشمس يتمتع بعامل مقاومة للآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية الطويلة المدى والقصيرة المدى يومياً.

قد يكون التعافي من عمليات التقشير باستخدام الأحماض الهيدروكسية بطيئاً للغاية في بادئ الأمر. وقد تشعرين بأن بشرتك صارت أكثر صحة وتألق. ومع استمرار جلسات العلاج ستلاحظين حدوث تحسُّن عام في ملمس البشرة.

التقشير باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك: قد تسفر عملية التقشير باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك عن التهاب شديد، حسب قوة العملية. وفي غضون فترة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام ستبدو بشرتك الجديدة متألقة وينبغي أن تتعافَيْ تماماً للعودة لممارسة أنشطتكِ العادية؛لذا من الأفضل تجنُّب التعرض لأشعة الشمس بدون حماية كافية.

تُعد نتائج عملية التقشير باستخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك عادة ليست طويلة المدى على غرار عمليات إعادة نضارة البشرة باستخدام أشعة الليزر العميقة. ورغم ذلك، ستبدو بشرتك أكثر نضارة وتألقاً بصورة ملحوظة.

حجز موعد
عيادتنا هي ممارسة فريدة من نوعها من المحترفين المدربين للغاية. زيارة قسم أطباءنا لتحديد موعد مع الطبيب من اختيارك
الهاتف
+971 4 349 8800

البريد الإلكتروني
info@SHAMMAClinic.com

مركز
شارع 10C • فيلا 41
جميرا 1
خلف جميرا بلازا ، دبي ، الإمارات

احصل على الاتجاهات
اجتماعي
WhatsApp chat