الميلانوما الورم الميلانيني
علاج الميلانوما الورم الميلانيني في الجميرا، دبي
الميلانوما هو سرطان الخلايا المنتجة للصبغة أو للون في الجلد والمعروفة باسم الخلايا الصباغية، وتنتج هذه الخلايا الميلانين وهو الصباغ البني المسؤول عن لون البشرة. فيمكن القول أن هذه الخلايا سرطانية عندما تبدأ بالنمو غير المحدود وبطريقة غير منظمة وتعطل وتغزو الأنسجة الطبيعية .
أسباب الإصابة بالميلانوما الورم الميلانيني
- التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط
- الأشعة فوق البنفسجية التي تستخدم في معدات الدباغة الداخلية
- الوراثة/ الأسباب الوراثية
- الشامات الشاذة
- الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم ذوو البشرة الفاتحة
ما الذي يمكنك القيام به
الشيء الأكثر أهمية هو تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام واقي شمسي. والفحص المنتظم لبشرتك يساعدك في تحديد الآفات غير الطبيعية.
ابحث عن العناصر التالية في الفحص (أ،ب،ت،ث،ج)
أ: عدم التماثل
ب: الحدود غير النظامية والتي لا يمكن التعرف عليها
ت: تنوع اللون فقد يكون بنياً أو أسود أو أحمر أو أبيض أو حتى بلون البشرة
ث: قطر الدائرة الذي يكون عادة 6 ملم “بحجم ممحاة قلم رصاص”
ج: التطور في الشامات أو آفات الجلد التي تبدو مختلفة عن البقية أو التي يحصل فيها تغييرات في الحجم أو الشكل أو اللون.
الاكتشاف المبكر للورم الميلانيني يمكن أن يحد من عدد الوفيات ومن انتشار المرض، ومن ثم فإن الفحص الدوري الشامل للجلد والذي يديره الطبيب بالكامل إضافة إلى تثقيف المريض هم المفتاح للكشف المبكر عن الورم. كما ويمكن تدريب المرضى من قبل أخصائي الجلدية خاصتهم للقيام بالفحص الذاتي المعروف أيضاً باسم الفحص الذاتي للمريض.
ما الذي يمكننا أن نقدمه لك
الكشف المبكر هو المفتاح! يمكن بنظرة سريعة من مختص الجلدية لدينا أن يؤكد ما إذا كانت الآفة مشبوهة بالورم الميلانيني أو ليست كذلك. وإذا ما كانت كذلك فإنه يتم أخذ خزعة بعد تخدير المنطقة باستخدام تخدير موضعي وهو إجراء سريع يتم القيام به في العيادة، وإذا ما تم تشخيص الورم الميلانيني بعد ذلك فإن تقرير علاجه يعتمد على مدى عمق الآفة. لذلك تتم إزالة هذه الآفة وبعض الجلد المحيط بها “الهامش” للتأكد من عدم ترك أية خلايا سرطانية متبقية.
الورم الميلانيني المبكر: وهو محدود فقط بالطبقة الخارجية من الجلد ويعرف بالميلانوشاتبما في الموقع الموضعية، ونسبة الشفاء منه هي 100% مع الاستئصال الجراحي.
الورم الميلانيني العميق: يمكن له أن يصل إلى الأوعية الدموية أو القناة اللمفاوية التي تعد مسؤولة عن تنظيف أنسجة الجسم، ويعتمد فحص مشاركة العقد اللمفاوية المحيطة على مدى عمق الورم الميلانيني في الجلد، وهذا ما يسمى خفير خزعة العقدة اللمفاوية، وإذا ما كان إيجابياً فإنه سيتم استئصال العقدة اللمفاوية المعنية.
لإيجاد علاج الورم الميلانيني المثالي اتصل بأخصائي الجلدية لدينا في مركز الشماع في الجميرا، دبي.