داء السماك
أفل العلاجات للسماك في دبي
يشير داء السماك إلى مجموعة من الاضطرابات الوراثية في الجلد والتي تتميز ببشرة جافة والتخلص المفرط من القشور (مقياس السمك)، يؤثر المرض على كلا الجنسين وجميع الأجناس. يمكن له أن يتضح عند الولادة أو أثناء الطفولة المبكرة، وقد يصاب البالغون بمرض السماك الذي يسمى عندها بالسماك المكتسب وهو يكون ناتجاً إما عن مرض بالغدة الدرقية أو بالاشتراك مع سرطان الغدد اللمفاوية و بعض الأدوية.
معظم الحالات تكون بسبب توارث من أحد الأبوين المصابين أو الحاملين للمرض، بينما بعضها الآخر يكون نتيجة طفرة عفوية لدى المريض نفسه/ها. يجب إجراء فحص خزعة ووراثة بمجرد الاشتباه بالمرض سريرياً وذلك لتحديد نوع السماك ليتم إعطاؤه العلاج المناسب له.
وإضافة لجفاف البشرة فإن المريض قد يعاني من مجموعة من الأعراض التي يزيد تأثيرها اعتماداً على شدة الحالة ونمط حياة المصاب والحالة النفسية له.
قد يعاني المرضى من نقص التعرق مما يسبب ارتفاع الحرارة والجفاف وهشاشة الجلد والإصابة بالتقرحات بسهولة، مما يجعل المرضى عرضة لالتهابات متكررة قد تؤثر على الشعر والعينين أيضاً. وهناك حالات نادرة من المرض ترتبط بتخلف النمو.
لا يؤثر المرض على الجسم فقط، وإنما المظهر العام للبشرة الجافة المتقشرة دوماً قد يكون وصمة اجتماعية للمريض تؤدي به إلى مشاكل نفسية ثانوية.
ما الذي يمكنك أن تفعله
يجب على المرضى استخدام الحماية من الشمس وتجنب الجفاف كما الإصابة، ولا يوجد علاج للسماك لذلك فإن على المرضى ترطيب جلدهم باستمرار. يعد الدعم النفسي عاملاً مهماً للمرضى سواء الأساسيين أو الثانويين، ويجب تقديمه من العائلة والأصدقاء
ماذا يمكننا أن نفعل من أجلك
غالباً ما يتم وصف الهلام النفطي واليوريا التي تحتوي على المطريات وينصح بتطبيقها على الجلد المبلل، إضافة للمطهرات الخالية من الصابون من أجل الاستحمام. وفي الحالة الشديدة للمرض يمكن إعطاء المريض الريتينويدات الفموية (الاسيترينين والايزوتريتينيون). العدوى الثانوية قابلة للعلاج ويجب معالجتها بالمضادات الحيوية المناسبة
للحصول على أفضل علاج للسماك في دبي اتصل بطبيب الجلدية في مركز الشماع في الجميرا، دبي