الصدفية
علاج الصدفية في الجميرا، دبي
الصدفية هي مرض جلدي (طويل الأمد) مزمن يتميز ببقع حمراء على البشرة مغطاة بطبقة من الصدف بيضاء أو فضية وسميكة أحياناً. والمناطق الأكثر تعرضاً للإصابة بالصدفية من الجسم هي المرفقين والركبتين وفروة الرأس والظهر وباطن الكفين والقدمين. كما أن الصدفية ليست معدية لذلك لا يمكن انتقالها من شخص إلى آخر وهي عادة ما تصيب البالغين وقد تتوارث في الأسر. يشمل علاج الصدفية الكريمات والأدوية الفموية والحقن والعلاج بالضوء.
أسباب الصدفية
ما تسبب الصدفية هي مشكلة في الجهاز المناعي لجسمك، ففي عملية تسمى تسريع أو زيادة دوران خلايا الجلد، تنمو هذه الخلايا بسرعة وتنتج الكثير من المواد القرنية التي تلتصق بالبشرة مثل الأصداف. والعوامل المسرعة والتي تجعل الأمر أسوأ تتضمن:
- العدوى
- التوتر
- البدانة
- بعض الأدوية
أنواع الصدفية
هناك خمسة أنواع للصدفية ولكل منها أعراض وعلامات مميزة:
- الصدفية البلاكية أو اللويحية وهي النوع الشائع، تظهر على شكل بقع مرتفعة من الجلد المحمر مغطاة بطبقة من القشور البيضاء أو الفضية. وتتشكل البقع بشكل متكرر على المرفقين والركبتين وأسفل الظهر وفروة الرأس.
- الصدفية النقطية: وهي عبارة عن نقط حمراء صغيرة، وهي غالباً ما تؤثر على الشباب.
وعادة ما تظهر بعد التهاب الحلق وتنظف نفسها بنفسها خلال أسبوع أو عدة أشهر.
- الصدفية البثرية: وهي عبارة عن بثور بيضاء مغطاة بجلد أحمر. تميل لأن تقتصر على مناطق محددة من الجسم، وهي عادة ما تسبب ألماً شديداً ومن الصعب علاجها، وتتطلب غالباً أدوية فموية أو حقناً
عندما تنتشر هذه الحالة يطلق عليها اسم الصدفية البثرية المعممة وهي يمكن أن تهدد الحياة.
- الصدفية العكسية: يحدث هذا النوع غير المألوف من المرض عندما تتشكل آفات حمراء ناعمة في طيات الجلد، يمكن أن تظهر هذه الآفات تحت الإبط وتحت الصدر وحول الفخذ والأرداف والأعضاء التناسلية.
- صدفية الكريات الحمر: تسبب احمراراً واسعاً مع حكة وألم شديدين وقد تكون مهددة للحياة.
يتطور هذا النوع من الصدفية في فروة الرأس وعلى الأظافر، وقد يتم تشخيصه خطأ على أنه قشرة أو عدوى فطرية للأظافر على التوالي وهي من الصعب علاجها.
التهاب المفاصل الصدفية:
- التهاب المفاصل هي حالة تدوم مدى الحياة وتسبب الألم والتورم ولاحقاً تصلب في المفاصل وحولها ليصل في النهاية إلى تدمير المفصل.
- ما بين 10% إلى 30% من مرضى الصدفية يصابون بالتهاب المفاصل الصدفي
- يمكن للدواء أن يساعد في منع تشوه المفصل وإعاقة المرض في حال ستخدم باكراً.
بدون علاج قد يحدث تنكس دائم للمفصل وتدميره.
التشخيص:
في معظم الحالات يتم تشخيص الصدفية من أطباء الأمراض الجلدية. –الفحص البدني والتاريخ الطبي- قم بزيارة طبيبك المختص لمساعدتك في تشخيص الصدفية من خلال مراعاة تاريخك الطبي إضافة لفحص جلدك وفروة رأسك وأظافرك.
- خزعة الجلد: قد يأخذ طبيب الجلدية في بعض الحالات قطعة صغيرة من جلدك (خزعة)، فيقوم طبيبك أو طبيبتك بتطبيق تخدير موضعي ثم أخذ عينة مقطوعة وملطخة بالصدفية من الجلد ويتم فحصها بعناية تحت المجهر لتحديد نوع الصدفية بشكل دقيق.
ماذا يمكنك أن تفعل
- تعلم عن الصدفية، مما سيساعدك على إدارة المرض ومشاركة طبيبك في اتخاذ قرارات صحيحة مع طبيب الجلدية الخاص بك حول كيفية علاج المرض وتجنب احتمالية أن يزداد الأمر سوءاً
- اتباع نظام غذائي صحي وتمارين رياضية، والابتعاد عن التدخين وشرب القليل جداً من الكحول الذي قد يساعد. ولأن الأشخاص الذين يعانون من الصدفية يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري وأمراض أخرو فإنه من الضروري والمهم لهم اتباع نمط حياة صحي
- الانتباه لمفاصلك، وأعلم طبيبك فوراً إذا شعرت أن مفاصلك صلبة ومؤلمة وخاصة في ساعة الاستيقاظ، فقد يكون ذلك المؤشر الأول لحالة الالتهاب المفصلي الصدفي.
- انتبه لأظافرك، وراجع طبيب الجلدية لدينا إذا بدأت أظافرك بالانسحاب من فراش الظفر أو في حالة تطور الحواف أو التلال أو ظهور لون برتقالي مصفر.
- اهتم بمزاجك فالاكتئاب والقلق أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من الصدفية، كما أن الحصول على المساعدة ليس بعلامة ضعف.
ماذا يمكننا أن نفعل
يمكننا أن نقدم ثلاثة أنواع من العلاج، وسيقوم اختصاصي الجلدية لدينا بمناقشة أي من هذه الخيارات هو الأنسب لحالة الصدفية عندك.
1ً- العلاجات الاستوائية: تعتمد طرية العلاجات الاستوائية على الجمع بين الكريمات والأدوية الفموية وذلك في حالة المرض الشديد
- الكورتيزون الاستوائي: الكورتيزون هو دواء يستخدم لعلاج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة، يساعد في التقليل من الالتهابات وتخفيف الحكة، كما توصف المراهم الكورتيزونية عادة في المناطق الحساسة مثل الوجه وطيات الجلد، بينما يوصى باستخدام مرهم الكورتيزون القوي في المناطق الأصغر والأقل حساسية.
- نظائر الفيتامين د –الكاليسبوترين (دوفونكس) وهو عبارة عن كريم أو محلول ذو وصفة طبية يحتوي على نظائر الفيتامين د هو يستخدم لعلاج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة إلى جانب علاجات أخرى، وقد يسبب تهيج البشرة أحياناً. كالسيتريول (مرهم فيكتيكال) مكلف نسبياً ولكنه فعال بنفس القدر ولا يسبب تهيج البشرة بقدر الكالسيبوترين، هذه الأشكال الصناعية من الفيتامين د تبطيء نمو خلايا البشرة.
- الريتينوئيدات الاستوائية: الريتينوئيدات الاستوائية هي مشتقات من الفيتامين أ تساعد على التقليل من الالتهاب، والتأثير الجانبي الأكثر شيوعاً لها هو تهيج البشرة، كما وأنه يجب عليك أثناء استخدام هذا الدواء لأن تستعمل واقياً شمسياً قبل الخروج لأنه قد يزيد من الحساسية لضوء الشمس. وعلى الرغم من أنه لم يثبت علمياً أن الريتينوئيدات الاستوائية تسبب تشوهات خلقية إلا أنه لا ينصح باستخدامها للنساء المرضى في سن الإنجاب.
- مثبطات الكالسينورين: مثل تاكروليموس (بروغراف) وبيميكروليموس (إلديل) تساعد في التقليل من الالتهاب وتحد من تراكم اللويحات ، ويتم وصف هذا الدواء ليستخدم على المناطق ذات البشرة الرقيقة بشكل خاص كتلك حول العينين حيث قد تسبب الكريمات الأخرى من الستيروئيدات و الريتينوئيدات تهيجاً. وعلى كل حال فإنه لا ينصح باستخدام مثبطات الكالسينورين على المدى الطويل بسبب احتمال زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد والأورام اللمفاوية.
- حمض الساليسليك: يشجع هذا الدواء على التخلص من خلايا الجلد الميتة والتقليل من التراكم الصدفي، يقترن حمض الساليسليك أحياناً بأدوية أخرى مثل الستيروئيدات الاستوائية أو قطران الفحم لزيادة فعاليته الكلية. يكون حمض الساليسليك موجوداً في الشامبو الطبي وأي محلول لفروة الرأس سواء بوجود وصفة طبية أو بدونها.
2ً- العلاج بالضوء (الأشعة فوق البنفسجية UV): وهو يقلل من نمو خلايا الجلد السريع، ويستخدم هذا العلاج ضوء الأشعة فوق البنفسجية الطبيعي أو الصناعي، وهو خيار علاجي آمن وفعال. الطريقة الأبسط لهذا العلاج بالضوء هي تعريض بشرتك لكمية محددة من أشعة الشمس الطبيعية، وبدلاً من ذلك يمكن استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية ب. كما يمكن هذا العلاج لوحده أو مع مجموعة من العلاجات الموضعية أو الجهازية.
- العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ب UVB، يستخدم هذا العلاج كمية أشعة مسيطر عليها من مصدر ضوئي صناعي لعلاج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة، ويستخدم العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ب UVB والمعروف أيضاً باسم العلاج بالأشعة UVB واسع النطاق لعلاج البقع الفردية والصدفية واسعة النطاق وتلك التي لا يمكن تحسينها مع العلاجات الاستوائية. للعلاج الضوئي UVB تأثير قصير الأمد مثل الاحمرار والحكة وجفاف الجلد يمكن التقليل منها كلها باستخدام مستحضر مرطب.
- النطاق الضيق للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية: وهو يعتبر المعيار الذهبي للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية في الوقت الراهن، وهو أكثر فعالية وأماناً من العلاج التقليدي للأشعة فوق البنفسجية. قد يقوم طبيبك بإدارة هذا العلاج لك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً حتى يبدأ بملاحظة التحسينات، يلي ذلك جلسات قد تكون أسبوعية للمحافظة على النتائج.
- ليزر الهيجان Excimer: وهو شكل مركّز من العلاج بالأشعة فوق البنفسجية والذي يعالج فقط المساحات الصغيرة من الجلد المصاب، ويستخدم لعلاج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. في العلاج بالليزر يتم تسليط شعاع ضوئي متحكم به من الأشعة فوق البنفسجية إلى لويحات الصدفية للسيطرة على حجمها وعلى الالتهاب.
- السورالين والأشعة فوق البنفسجية PUVA: كان يتم استخدامه لعلاج الصدفية واسعة النطاق قبل أن يصبح العلاج بالأشعة فوق البنفسجية بكل أنواعه متاحاً، وهو نادراً ما يستخدم في الوقت الحالي لأسباب تتعلق بالسلامة.
3ً- الأدوية الفموية: وهي تعرف أيضاً بالعلاج المنهجي ويمكن أن يتم وصف الأدوية الفموية أو لحقن في الحالات التي تكون فيها الصدفية شديدة أو مقاومة للعلاج الموضعي أو العلاج بالضوء والأشعة فوق البنفسجية لوحدها. قد تكون لهذه الأدوية آثار جانبية كبيرة إذا لم يتم التحكم بها عن طريق طبيب جلدية مختص ومراقبة سريرية منتظمة.
- الريتينوئيدات: وهي مشتقات الفيتامين أ التي قد تساعد في تحسين حالات الصدفية الشديدة التي لا تستجيب للأنواع الأخرى من العلاج، وخاصة عندما تقترن مع العلاج بالأشعة فوق البنفسجية. وعلاوة على ذلك فإنه يتم إبطال العلاج بالريتينويدات لدى النساء في سن الإنجاب لما له من آثار معروفة في التسبب بعيوب خلقية حادة.
- الميثوتريكسيت: وهو دواء أساسي للصدفية، ويؤخذ بجرعات صغيرة عن طريق الفم (من 5-10 ملغ) يومين أسبوعياً فقط، أو يتم وضعه تحت الجلد بالاقتران مع حمض الفوليك لمنع تلف النخاع العظمي. وإذا تم وصفه ومراقبة استخدامه بعناية من قبل طبيب أمراض جلدية مختص فإنه وخلال أسابيع قليلة سيؤدي لانخفاض كبير ملحوظ في نشاط الصدفية، كما أنه يبطئ من التهاب المفاصل الصدفي عند البعض. الأشعة السينية للصدر وفحص الكبد والتحاليل المخبرية لتعداد خلايا الدم وأنزيمات الكبد هي إجراءات تكون إلزامية قبل وبشكل منتظم أثناء علاج الصدفية باستخدام الميثوتريكسيت. ومن الآثار الجانبية قصيرة المدى للعلاج بالميثوتريكسيت اضطراب المعدة وفقدان الشهية والتعب. وإذا تم وصف هذا العلاج لفترات أطول وبجرعات أعلى تحت مراقبة طبية سيئة، فإنه قد يسبب تلفاً حاداً في الكبد وانخفاضاً في إنتاج الخلايا الدموية والصفيحات الدموية.
- السيكلوسبورين: وهو يشبه في فعاليته الميثوتريكسيت، ولكنه يملك نطاقاً أوسع من الجرعة والأمان حتى عندما يستغرق وقتاً طويلاً، فهو يعتبر مثبطاً مناعياً فموياً يعطى على نطاق واسع في طب زراعة الأعضاء أو عند المرضى الذين يعانون من الروماتيزم. لا يجب استخدامه للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكلى أو مع سرطان موجود مسبقاً، كما لا يجب الجمع بينه وبين العلاج بالأشعة فوق البنفسجية. ويمكن تجنب كل المضاعفات المحتملة بالمراقبة المنتظمة واستعمال الإرشادات الصحيحة كما يمكن عكسها عند التوقف عن استعمال الدواء.
- الأدوية التي تغير الجهاز المناعي (المنتجات البيولوجية): تعطى هذه الأدوية على شكل حقن عضلي يومي لفترتين أو حتى ستة أسابيع، تحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة عالية النقاء للعديد من الجزيئات المحددة جيداً والتي تسبب الصدفية مثل عامل نخر الورم ألفا، الانترلوكين 12/13 أو الانترلوكين 17.
- مثبطات عامل نخر الورم ألفا TNF-alpha الأكثر شهرة والمستخدمة على نطاق واسع مثل أداليموماب (الاسم التجاري Humira هميرة)، انفليكسيماب (الاسم التجاري Remicade ريميكاد) وايتانيرسيبت (الاسم التجاري Enbrel انبريل). أحدث ما تم إدخاله مؤخراً في العلاج البيولوجي للصدفية كان مثبطات الانترلوكين اوستيكيناماب (اسمها التجاري ستيلارا Stelara) وسيكوكيناماب (بالاسم التجاري كوزينتيكس Cosentyx)واكسيكيزيماب (بالاسم التجاري تالتز Taltz). معظم هذه الأدوية مخصصة للمرضى الذين يعانون من الصدفية المعتدلة أو الشديدة والذين لم يستجيبوا لأي من الأدوية القياسية أو الأساسية مثل الأشعة فوق البنفسجية أو الميثوتريكسيت أو حتى أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل المرتبط. للمنتجات البيولوجية تأثيرات قوية على الجهاز المناعي وبالتالي يتم إبطال استخدامها عند مرضى السرطان أو العدوى الشديدة مثل السل (TBC). فينا عدا ذلك فإن مرضانا يتحملون هذه الأدوية المكلفة للغاية بشكل أفضل من الميثوتريكسيت والسيكلوسبورين وكما لها صورة أمان أفضل بشكل عام.
الطب البديل
هناك العديد من العلاجات البديلة التي يمكن أن تخفف من أعراض الصدفية، ومعظم هذه العلاجات آمنة ومفيدة لبعض الناس للجد من الأعراض والعلامات، مثل الحكة والتحجيم.
- الألوفيرا (كريم الصبار): يؤخذ كريم الصبار من أوراق نبات الصبار وهو يساعد في التقليل من الاحمرار والتحجيم والحكة والالتهابات. استخدم هذا الكريم مرات متعددة في اليوم لمدة شهر أو أكثر حتى ترى تحسناً في حالة بشرتك.
- زيت السمك: تحتوي مكملات زيت السمك على أحماض الأوميغا 3 الدهنية التي تساعد على التخفيف الالتهاب الناتج عن الصدفية. يمكنك استهلاك ما يعادل 3 غرام أو أقل من زيت السمك يومياً إلى أن تتحسن حالة بشرتك.
العلاجات المنزلية
قد لا تعالج العلاجات المنزلية الصدفية بشكل كامل ولكنها قد تساعد في تحسين مظهر البشرة والشعور بالجلد التالف.
- الاستحمام يومياً: قد يحسن الاستحمام اليومي حالة الصدفية، أضف زيت الاستحمام أو دقيق الشوفان الغروي أو أملاح ابسوم أو أملاح البحر الميت إلى ماء الاستحمام وانقعه لمدة 10 دقائق ثم قم بتنظيف البشرة الجافة بشكل لطيف، فهذا سيساعد على إزالة القشور وتهدئة البشرة الملتهبة. استخدم الماء الفاتر والصابون المعتدل المضاف إليه زيوت ودهون كما عليك أن تتجنب الماء الساخن للغاية والصابون الجاف القاسي الذي يمكن أن يسبب تفاقم الأعراض.
- استخدام المرطب: ضع مرطباً كثيفاً ومرتكزاً على المراهم بعد الاستحمام بينما لاتزال بشرتك رطبة. أما بالنسبة للبشرة شديدة الجفاف ففكر باستخدام الزيوت لأنها تعد أكثر فعالية من الكريمات أو المستحضرات كما وأنها تساهم في الحفاظ على رطوبة بشرتك من خلال منع الماء من التبخر من البشرة. وتأكد من تطبيق المرطب عدة مرات في اليوم أثناء الطقس الجاف أو البارد
- تعريض بشرتك لكميات قليلة من أشعة الشمس: إن تعريض بشرتك لكميات محددة من أشعة الشمس يمكن أن يخفف من حالات الصدفية، استشر طبيبك للأمراض الجلدية حول الطريقة الأفضل لاستخدام أشعة الشمس الطبيعية لعلاج بشرتك.
- تجنب مسببات الصدفية –إذا كان ذلك ممكناً-: ادرس العوامل التي قد تؤثر في ازدياد أو تحفيز تفاقم الصدفية، واتخذ التدابير اللازمة لمنعها. ومن العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم حالة جلدك التهابات الحلق وخاصة عند الأطفال والإصابات الجلدية والإجهاد والتدخين والتعرض الكثيف للشمس.
- تجنب الشرب والوزن الزائد: إذا كنت من المصابين بالصدفية فعليك تجنب شرب الكحول، كما أن الاستهلاك الكثير للكحول قد يقلل من فعالية بعض علاجات الصدفية. كما وأن الصدفية قد ترتبط عند بعض البالغين بارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، لذلك يجب على هؤلاء المرضى اتباع نظام غذائي صارم والخضوع لمراقبة منتظمة من طبيب باطني.
المستقبل
- عليك التحدث إلى طبيبك الاختصاصي بالأمراض الجلدية قبل أن تتوقف عن تناول الأدوية الموصوفة لعلاج الصدفية، فقد تدوم الحالة لوقت طويل قد يصل إلى مدى الحياة وقد تأتي الأعراض وتذهب.
- احجز موعدك اليوم مع الدكتور مايكل ميرير أو مع فريق أطباء الجلدية في مركز الشماع في جميرا دبي، أرقى عيادة لعلاج الصدفية في دبي.
مستقبل العلاج
تحدث مع طبيب الأمراض الجلدية قبل التوقُّف عن تناول الأدوية الموصوفة لك لعلاج الصدفية؛ إذ إن التوقف المفاجئ عن تناول أدوية الصدفية قد تكون له عواقب وخيمة، فقد يؤدي ذلك إلى تحوُّل أحد أنواع الصدفية إلى نوع آخر أكثر خطورة. ويمكن أن تستمر الحالة لفترة زمنية طويلة قد تصل إلى مدى الحياة، وقد تظهر الأعراض وتختفي من آن إلى آخر.