تضييق المهبل الجراحي
تضييق المهبل الجراحي
رأب المهبل هو إجراء يهدف إلى “تماسك” المهبل الذي أصبح راكداً أو طليقاً نتيجة الولادة المهبلية أو التقدم في العمر، ويمكنه أيضاً تحسين الإحساس. رأب المهبل (المعروف أيضاً باسم تصحيح جدار المهبل الخلفي) هو إجراء يهدف إلى تضييق المهبل. والبديل هو تضييق المهبل غير الجراحي من خلال تسخين الأنسجة بواسطة موجات الترددات الراديوية أو الليزر. قد لا يستفيد المرضى الذين يعانون من التمدد المهبلي الكبير من هذه العلاجات، وربما يناسبهم بشكل أفضل التضييق الجراحي بواسطة رأب المهبل.
أسباب إجراء المرضى رأب المهبل
بعد الولادة، قد تشكو السيدات من التمدد المهبلي الناجم عن امتداد الأنسجة وانفصال العضلات، وأحياناً يصل إلى حد سقوط عازلة الحيض، ويمكن أن يسهم هذا الارتخاء في الشعور بالعجز الجنسي.
ما الذي يفعله رأب المهبل؟ يقوم رأب المهبل بتجميع العضلات المنفصلة معاً، ويجري إزالة الجلد المخاطي الإضافي من الجانب الخلفي للمهبل. ويمكن أيضاً إزالة الجلد الخارجي للحصول على مظهر جمالي أكثر. ويؤدي هذا الإجراء عادة إلى وجود قناة مهبلية أكثر ضيقاً، مما يساعد على تعزيز الإشباع الجنسي.
تصحيح الأشفار، يمكن إجراء الجراحة التجميلية على الشفرين (“الشفتين” المحيطتين بالمهبل) وحدها أو مع رأب المهبل. يمكن إجراء الجراحة على الشفرين الكبيرين (الشفتين المهبليتين الخارجيتين الأكبر حجماً)، أو الشفرين الصغيرين (الشفتين المهبليتين الداخليتين الأصغر حجماً). يغير تصحيح الأشفار من حجم الشفرين أو شكلهما، وعادة ما يجعلهما أصغر أو يُصحح عدم التماثل الموجود بينهما.