التهاب الجيوب الأنفية

نظرة عامة

  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو مرض ينتج عن إصابة واحدة أو أكثر من الجيوب الأنفية. تُعد العدوى الفيروسية المرتبطة بنزلة البرد من المسببات الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، والذي يمكن أن يُطلق عليه التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي.
  • يجري التعافي من التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي غير المصحوب بمضاعفات عادةً بدون علاج خلال 7 إلى 10 أيام. وعلى الرغم من إمكانية التعافي من التهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد (ABRS) أيضاً بدون علاج إلا أن العلاج بالمضادات الحيوية يُعجل من عملية الشفاء. ومن المهم التمييز بين التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي غير المصحوب بمضاعفات والتهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد لمنع الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية.
  • التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب في بطانة الغشاء المخاطي لواحدة أو أكثر من الجيوب الأنفية. غالباً ما تُستخدم مصطلحات “التهاب الجيوب الأنفية” و”الجيوب الأنفية” بشكل متبادل؛ لأن التهاب الجيوب الأنفية يكون دائماً مصحوباً بالتهاب الغشاء المخاطي للأنف.
  • يُعد التهاب الجيوب الأنفية أمراً شائعاً أثناء عدوى الجهاز التنفسي العلوي (URI) ولكنه عادةً ما يتلاشى تلقائياً. يحدث التهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد (ABRS) عندما يكون هناك عدوى بكتيرية ثانوية في الجيوب الأنفية.

الأسباب

مسببات الأمراض الشائعة: البكتريا العقدية الرئوية وبكتريا المستدمية النزلية (غير المُصنفة) والموراكسيلا النزلية هي الأسباب السائدة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد (ABRS).

تُعد الأعراض السريرية وتلك التي تظهر بالأشعة لالتهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد (ABRS) لدى الأطفال مشابهة لتلك التي تحدث نتيجة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي (URI). يساعد المسار السريري وخاصة استمرار الأعراض وشدتها في التفريق بين عدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي غير المصحوب بمضاعفات والتهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد.

الأعراض

نتائج الفحص السريري هي:

  • السعال.
  • الأعراض الأنفية.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الصداع.
  • الشعور بألم في الوجه والتورم.
  • التهاب الحلق.
  • رائحة الفم الكريهة.

قد تشير الأعراض التالية إلى التهاب الجيوب الأنفية لدى الطفل:

  • استمرار البرد لمدة أكثر من 10 إلى 14 يوماً، وأحياناً مع ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة طفيفة.
  • الرشح الأنفي الأصفر/ الأخضر السميك.
  • إفراط إفراز المخاط، الذي قد يؤدي أحياناً إلى التهاب الحلق أو السعال أو رائحة الفم الكريهة أو الغثيان و/ أو القيء.
  • الصداع، وعادة لدى الأطفال الذين يبلغون سن السادسة أو أكثر.
  • التهيج أو التعب.
  • التورم حول العينين.

المضاعفات: الأطفال الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية البكتيري غير المعالج معرضون لخطر حدوث مضاعفات خطيرة، مما قد يؤدي إلى ظهور الأعراض. قد تحدث مضاعفات نتيجة التمدد الوعائي أو القحفي. يُعد المعدل الدقيق لمضاعفات التهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد غير معروف، ولكن من المقدر حدوثها لحوالي 5% من المرضى الماكثين في المستشفى نتيجة إصابتهم بالتهاب الجيوب الأنفية.

ومن بين النتائج التي يجب أن تدفع إلى النظر في التمدد القحفي:

  • مزيج من التورم حول الحجاج/ التورم الوعائي مع استمرار الصداع والقيء.
  • القيء والصداع الذي يتطلب دخول المستشفى، خاصة عند الأطفال الأكبر سناً.
  • تغير مستوى الوعي.
  • العجز العصبي البؤري.
  • علامات التهيج السحائي (على سبيل المثال، تصلب الرقبة).

كيفية العلاج

  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد: معظم الأطفال يستجيبون بشكل جيد للعلاج بالمضادات الحيوية. كما يمكن وصف بخاخات احتقان الأنف أو بخاخات الأنف الملحية لتخفيف انسداد الأنف على المدى القصير. وقد تكون قطرات الأنف الملحية (المياه المالحة) أو البخاخة مفيدة في تخفيف الإفرازات وتحسين وظيفة الأغشية المخاطية.
  • إذا كان طفلك يعاني من التهاب الجيوب الأنفية الحاد ينبغي أن تتحسن الأعراض خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج. وفي حالة تحسن الطفل بشكل كبير خلال الأسبوع الأول من العلاج من المهم إكمال العلاج بالمضادات الحيوية. قد يقرر الطبيب علاج الطفل بأدوية إضافية إذا كان لديه/ لديها حساسية أو أمراض أخرى قد تؤدي إلى تفاقم حالة التهاب الجيوب الأنفية.

 

 

حجز موعد
عيادتنا هي ممارسة فريدة من نوعها من المحترفين المدربين للغاية. زيارة قسم أطباءنا لتحديد موعد مع الطبيب من اختيارك
الهاتف
+971 4 349 8800

البريد الإلكتروني
info@SHAMMAClinic.com

مركز
شارع 10C • فيلا 41
جميرا 1
خلف جميرا بلازا ، دبي ، الإمارات

احصل على الاتجاهات
اجتماعي
WhatsApp chat